روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | أخشى من.. انحراف ابنتي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > أخشى من.. انحراف ابنتي


  أخشى من.. انحراف ابنتي
     عدد مرات المشاهدة: 1418        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا أم لثلاثة أطفال: بنت (7 سنوات) وولدين (أحدهما 4 سنوات والآخر 4 شهور). نحن والحمد لله أسرة ملتزمة،سعيدة ويملأ بيتنا الحب والتفاهم.

ليس لدي خادمة أو سائق (لله الحمد). في أحد الأيام أخبرتني المدرسة بأن ابنتي أخذت أحد الطالبات المتواجدات معها في حافلة المدرسة (أصغر منها سنا)،إلى المقعد الخلفي بالحافلة، وطلبت منها الاستلقاء وكانت تحاول أن تخلع لها ملابسها! لكنها تراجعت ولم تفعل (الحمد لله).

سألت ابنتي عن ذلك التصرف، وكنت في منتهى الهدوء أثناء حديثي معها.. وأخبرتني أنها لا تعلم ماذا كانت تريد أو لماذا تصرفت هكذا.. وقالت بأنها ندمانة على ما فعلت.. ولن تفكر بمثل هذه الأفكار.
أنا أتساءل ما الذي يجعلها تتصرف هذا التصرف؟ هل من خوف من انحراف سلوكي مع الوقت؟ ما الواجب علي فعله للتأكد من عدم تكرار هذا التصرف؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك على اهتمامك وتواصلك معنا على موقع المستشار الذي نأمل أن يفتح الله علينا دوما بتقديم يد العون والنصيحة فيما بيننا ويوفقنا لما يحب ويرضى.
أيها الأم الحبيبة:الأمومة مسئولية تستحق البذل والعطاء ومزيد من الوقت والجهد والعلم.

اعلمي حبيبتي أن مراحل التربية مختلفة وأن كل مرحلة لها خصائص ويلزم معرفة التعامل الصحيح معها ويجب أن لا نربى أبنائنا على التجارب السابقة أو تجارب الآخرين فيكن لها رد فعل سلبي وينتج عنه رواسب نفسية.

هذا تمهيد لنتفهم ليس مواقف الطفل نتوقف عندها ونعاقب ونحاسب حقيقة تسعة أعشار التربية تغافل والطفل في المرحلة الأولى عندما نتوقف عند سلوك يعتقد داخله انه صواب لأننا نتحدث عن دائما ويشغل حيز من اهتمامنا فيكرره ويصر عليه وبلك نكون نحن السبب في ترسيخه وغرسه فيه وبالعكس إذا لم نهتم به ونتغافل عنه كره السلوك ولم يعد يكرره.

وفى الواقع إنه لا يدرك الحرام من الحلال أو ما هو مسموح وما هو ممنوع فهو يتصرف بفطرة وحرية وفضول يريد أن يكتشف ويتعرف على كل ما هو حوله فيأخذ ما ليس له ويكشف مالا يجب كشفه ويتكلم بما لا يجب النطق به.........

كل ما يفعله من غير إدراك ولا فهم لمدى خطورة وآثار هذا السلوك.

لكننا نصعق من هذا السلوك لأننا نفهم وندرك مدى خطورته وللأسف نعاقبه ونحاسبه وكأنه مثلنا في نفس عمرنا ننسى فارق السن والخبرة والتجربة الذي بيننا وبينه..........

من الممكن ملاحظة هذا في التليفزيون أو في الشوارع والطرقات وفى بعض الأحيان تقع عين الطفل على صورة واقعية بين والديه وأغلب الآباء لا يدركون خطورة تواجد الطفل في غرفة نومهم.

ولقد شرع الدين الحنيف وعلمنا رسول الله آداب الاستئذان وأوقات دخول الأبناء على الآباء وكيف نتدرج معهم على معرفة معنى العورة ووقت كشفها ولماذا.....؟؟؟

معالجة الموقف ليس وقت حدوثه بل بعدها وعلى مرات وبالتدريج وبعبارات توافق سنها والقصص والموعظة وآداب التربية

نستمع لها ونتحاور معها لخلق مناقشة لنكشف ميولها وهوايتها ماذا تحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لكي تحكى لك كل ما يجري في المدرسة أو في الشارع ما ذا يجئ بينهم

ممارسة الهواية أو الرياضة مهمة جدا لشغل الفكر وتفريغ الطاقة..

وجودها دائما مع صحبة يحفظون القرآن ويمارسون الهواية الله ناظر إلى،الله شاهد على،الله معي لا يجب أن تخاف من الأم أو الأب.

والله المستعان وأوصيك بالدعاء...............

الكاتب: أ. أماني محمد داود

المصدر: موقع المستشار